شنت دوريات أمنية تابعة لميليشيا الأمن العسكري التابعة لعصابة الأسد حملة دهم واعتقال طالت العديد من الناشطين والإعلاميين ببلدة يلدا في العاصمة دمشق.

وتحدث أهالي المنطقة أن دوريات تابعة مخابراتية تابعة لما يسمى فرع فلسطين ذائع الصيت اعتقلت الحاج محمود أحد الناشطين الإغاثيين مع اثنين من أعضاء اللجان الفلسطينية من شارع بيروت في بلدة يلدا بريف دمشق.

وأضافت مصادر محلية أن سبب الاعتقال الرئيسي هو تنظيم وقفة احتجاجية شارك بها العشرات من الشباب الفلسطينيين المقيمين في ريف دمشق تضامناً مع ما يجري من أحداث في غزة.

وفي سياق متصل فقد وجهت مخابرات عصابة الأسد التهم للشباب المعتقلين من ضمنها تنظيم المظاهرات دون الحصول على موافقة أمنية من عصابة الأسد بالإضافة إلى تفريق المظاهرات وفضها بنفس الذريعة.

الجدير ذكره أن ما يسمى وزارة الإعلام التابعة لعصابة الأسد منعت أي تغطية إعلامية ونقل للمسيرات المتضامنة مع غزة كما منعت نشر أي نشاط يدعو للوقوف بجانبهم ونصرتهم بأي شيء.

كما شددت ما يسمى وزارة الداخلية على تطبيق قرار سابق يفضي بحظر تنظيم أي مسيرة أو وقفة دون الحصول على ما تسميه موافقة أمنية أو تصريح مسبق يسمح لها بالخروج